برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات ومسابقات مهرجان ومزاد الظفرة للتمور بدورته الرابعة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث يوم 17 أكتوبر المقبل وتستمر حتى 26 منه بمدينة زايد بمنطقة الظفرة.

ويسعى المهرجان إلى ترسيخ مكانته واحداً من أهم الفعاليات التراثية الدولية عبر تشجيع إنتاج وتصنيع التمور وعرض أجود صنوفها، والإسهام في تحقيق إستراتيجية الأمن الغذائي، وتحفيز المزارعين ومنتجي التمور على تحسين جودة منتجاتهم، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.
ويقدم مهرجان ومزاد الظفرة للتمور 21 مسابقة خصص لها 173 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 5 ملايين و559 ألفاً و500 درهم، تشمل مزاينات التمور، ومسابقات العسل، والطبخ، وتغليف التمور، والرسم، والتصوير.
ويشهد المهرجان يومياً "مزاد التمور" الحدث الأهم والأقرب إلى قلوب عشاق التمور، والذي يتم خلاله عرض التمور الإماراتية بجميع أصنافها وجودتها أمام الزوار المهتمين، والذين ستتاح لهم فرصة اقتناء التمور الفاخرة من خلال المزايدة على طاولات عرض التمور.
ويتخلل المهرجان فعاليات متنوعة وعروضاً للفنون الشعبية، ومعرضين للصور واللوحات الفنية، وحرف تراثية، ومحاضرات توعوية وورش متنوعة موجَّهة لمختلف الفئات العمرية، إلى جانب محلات بيع التمور ومنتجاتها والأدوات الزراعية، وقرية العسل.
ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية والخاصة بأجنحة تقدم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوّار، وتعرض خدماتها وابتكاراتها في المجال الزراعي.
وتستضيف الدورة الرابعة من مهرجان ومزاد الظفرة للتمور، المملكة المغربية، ضيف شرف، لتوثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية، وتعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية بشكل عام، وما يرتبط بالنخيل ومنتجاته بشكل خاص.