زار سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين مهرجان ليوا للرطب بدورته السابعة عشرة الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة و تنظمه لجنة إدارة المهرجانات و البرامج الثقافية و التراثية بأبوظبي في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
رافق الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد خلال الزيارة.. معالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات و البرامج الثقافية و التراثية و سعادة أحمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسعادة العقيد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقه الظفرة و عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة وعبدالله بطي القبيسي مدير ادارة الفعاليات والاتصال باللجنة ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب وعدد من المسؤولين.
و قام الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد بجولة في موقع مهرجان ليوا للرطب اطلع خلالها على مشاركات المتسابقين في مسابقة مزاينة ليوا لنخبة الرطب التي يشهدها اليوم السابع من المهرجان وتحظى بمشاركة واسعة من قبل مزارعي النخيل في دولة الإمارات.
وتعرف على آلية استلام المشاركات من المزارعين و التي تتم وفق إجراءات احترازية ووقائية وضعتها اللجنة المنظمة للمرجان بالتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية بإمارة أبوظبي لضمان السلامة العامة وسلامة المشاركين والعاملين.
و استمع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد إلى شرح موجز من مدير المهرجان حول المسابقات ومزاينات الرطب والفاكهة التي تقام خلال الدورة الحالية والتي تتضمن 22 مسابقة خصص لها 283 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 8 ملايين و200 ألف درهم واشتملت على 11 مسابقة لمزاينة الرطب و7 مسابقات للفواكه و3 مسابقات للمزرعة النموذجية ومسابقة أجمل مخرافة .
كما استمع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد إلى شرح عن مبادرة "مخرافة الظفرة" التي تم تنفيذها بالاتفاق مع الاتحاد النسائي العام ومؤسسة الغدير للحرف الإماراتية /أحد مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي/ وتهدف إلى صون التراث والمحافظة عليه إلى جانب تطوير معايير التحكيم بما يحقق المنافسة العادلة بين المشاركين.
جدير بالذكر أن " مهرجان ليوا للرطب " يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل و المحافظة عليها و صون الموروث الثقافي و التراثي العريق لأبناء الإمارات و نقله للأجيال المتعاقبة ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة بالاضافة الى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة والعناية بمزارعهم واطلاعهم على أفضل الممارسات وتشجيع المزارعين للاهتمام أكثر بجودة الإنتاج.