أعلنت " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " أنها بصدد كفالة و رعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد / كوفيد - 19 / من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة " أنتم بين أهلكم " التي تتضمن عددا من المحاور الحيوية و تعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر في هذا الصدد أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر يتابع مبادرات الهيئة المتعلقة بالحد من فيروس كورونا على مستوى الدولة ويوجه دائما بتعزيز جهود الهيئة الوقائية والاحترازية للتصدي للفيروس وتقديم سبل الدعم و المساندة كافة لأسر ضحايا كورونا.
وقال إن هذه المبادرة تجسد حرص الهيئة على مواساة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر بسبب كورونا، والوقوف بجانبها في ظروفها الراهنة، وتخفيف التداعيات الإنسانية التي لحقت بها، والآثار التي خلفتها على حياة بعض الأسر، مشيرا إلى أن الهيئة ستوفر المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، وتجاوز محنة الفقد التي لحقت بها.
وأوضح الفلاحي أن الهيئة شرعت في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموضوع الكفالات وبدأت بالتعاون مع الجهات المختصة حصر الضحايا والمتوفين على مستوى الدولة و التواصل مع أسرهم و دراسة أوضاعهم الاجتماعية و التعرف على احتياجاتهم في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية، مشيرا إلى أن الهيئة بصدد وضع آلية مرنة لضمان سرعة الاستجابة لمتطلبات أسر المتوفين و تلبيتها على الفور.
وقال أمين عام الهلال الأحمر إن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الإنسانية وإظهار أكبر قدر من التضامن مع أسر ضحايا فيروس كورونا المستجد ومساعدتهم على تخطي الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على فقدهم الجلل.
وقال إن هذه المبادرة تجسد حرص الهيئة على مواساة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر بسبب كورونا، والوقوف بجانبها في ظروفها الراهنة، وتخفيف التداعيات الإنسانية التي لحقت بها، والآثار التي خلفتها على حياة بعض الأسر، مشيرا إلى أن الهيئة ستوفر المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، وتجاوز محنة الفقد التي لحقت بها.
وأوضح الفلاحي أن الهيئة شرعت في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموضوع الكفالات وبدأت بالتعاون مع الجهات المختصة حصر الضحايا والمتوفين على مستوى الدولة و التواصل مع أسرهم و دراسة أوضاعهم الاجتماعية و التعرف على احتياجاتهم في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية، مشيرا إلى أن الهيئة بصدد وضع آلية مرنة لضمان سرعة الاستجابة لمتطلبات أسر المتوفين و تلبيتها على الفور.
وقال أمين عام الهلال الأحمر إن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الإنسانية وإظهار أكبر قدر من التضامن مع أسر ضحايا فيروس كورونا المستجد ومساعدتهم على تخطي الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على فقدهم الجلل.